للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء المصدر المؤول نائب فاعل في قوله تعالى:

١ - {إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى} [٢٠: ٤٨].

٢ - {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [٧٢: ١].

٣ - {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [٢٠: ٦٦].

٤ - {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [١١: ٣٦].

٥ - {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [٢٢: ٤٤].

وجاء في موضع محتملا لأن يكون معطوفا على نائب الفاعل، ومنصوبا بنزع الخافض، وذلك قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} [٧٢: ١٨].

من جملة الموحي. وقيل معناه، ولأن المساجد لله. الكشاف ٤: ١٤٨، البحر ٨: ٣٥٢.

[[أن] بعد [لو]]

مذهب المبرد والكوفيين أن المصدر المؤول بعد [لو] فاعل لفعل محذوف لأن [لو] الشرطية مختصة بالفعل.

ويرى سيبويه أن المصدر المؤول مبتدأ محذوف الخبر. قال في كتابه ١: ٤٧٠.

«و [لو] بمنزلة [لولا] ولا تبتدأ بعدها الأسماء سوى [أن]؛ نحو: لو أنك ذاهب».

ويرى الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] يجب أن يكون فعلا ولا يصح أن يكون اسما جامدا، أو مشتقا. قال في المفصل ٢: ٢١٦: ولطلبهما الفعل وجب في [أن] الواقعة بعد [لو] أن يكون خبرها فعلا؛ كقولك لو أن زيدا جاءني لأكرمته، وقال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به}. ولو قلت: لو أن زيدا حاضري لم يجز».

<<  <  ج: ص:  >  >>