للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لحن الأصمعي والأخفش قراءة كسر الواو من (ولايتهم ...) مع أبي عمرو، وهي سبعية. النشر ٢: ٢٧٧.

٦ - {وما أنتم بمصرخي} [١٤: ٢٢].

قال الأفخش عن قراءة حمزة بكسر الياء المشددة من (بمصرخي): ما سمعت هذا من أحد من العرب. البحر ٥: ٤١٩.

[الفراء]

١ - {وما أنتم بمصرخي} [١٤: ٢٢].

في النشر ٢: ٢٩٨: «واختلفوا في (بمصرخي): فقرأ حمزة بكسر الياء، وهي لغة بني يربوع. نص على ذلك قطرب، وأجازها هو والفراء وإمام اللغة والنحو والقراءة أبو عمرو بن العلاء».

وفي معاني القرآن ٢: ٧٥ - ٧٦: وقد خفض الياء من قوله (بمصرخي) الأعمش، ويحيى بن وثاب جميعًا ... قال الفراء: ولعلها من وهم القراء طبقة يحيى؛ فإنه قل من يسلم منهم من الوهم، ولعله ظن أن الباء في (بمصرخي) خافضة للحرف كله، والياء من المتكلم خارجة من ذلك.

٢ - {ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم} [٤: ١١٥].

في الإتحاف: ١٩٤: «وقرأ (نوله، ونصله) بإسكان الهاء فيهما أبو عمرو، وأبو بكر، وحمزة، واختلف عن هشام».

وفي معاني القرآن ٢: ٧٥ - ٧٦: «ومما نرى أنهم وهموا فيه قوله:

{نوله ما تولى ونصله جهنم} ظنوا - والله أعلم - أن الجزم في الهاء والهاء في موضع نصب، وقد انجزم الفعل قبلها بسقوط الياء منه».

<<  <  ج: ص:  >  >>