للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - {وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [٦: ١٣٧].

قرأ ابن عامر بضم الزاي، وكسر الياء من (زين) ورفع لام (قتل) ونصب دال (أولادهم) وخفض همزة (شركائهم). الإتحاف: ٢١٧.

في معاني القرآن ١: ٣٥٨: «وليس قول من قال: إنما أراد مثل قول الشاعر:

فزججتها متمكنا ... زج القلوص أبي مزاده

بشيء. وهذا مما كان يقوله نحويو أهل الحجاز، ولم نجد مثله في العربية».

٤ - {إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [٢: ٢٢٩].

قرأ حمزة {إلا أن يخافا} بالبناء للمجهول قال: ولا يعجبني ذلك. معاني القرآن ١: ١٤٥.

وفي البحر ٢: ١٩٨: «وقد طعن في هذه القراءة من لا يحسن توجيه كلام العرب، وهي قراءة صحيحة مستقيمة في اللفظ وفي المعنى ...».

هي قراءة سبعية، الإتحاف: ١٥٨.

٥ - {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك} [٢: ٩٧]

في النشر ٢: ٢١٩: «واختلفوا في (جبريل) في الموضعين، وفي التحريم: فقرأ ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة».

وفي البحر ١: ٣١٨: «قال الفراء: لا أحبها؛ لأنه ليس في الكلام (فعليل).

وما قاله ليس بشيء؛ لأن ما أدخلته العرب في كلامها على قسمين:

منه ما تلحقه بأبنية كلامها كلجام، ومنه ما لا تحلقه كإبريسم، فجبريل، بفتح الجيم من هذا القبيل».

٦ - {وما تنزلت به الشياطين} [٢٦: ٢١٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>