للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: هو كقوله: وقد أغتدى والطير في وكناتها.

وجئت والجيش مصطف، وما أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف». البيان ٢: ٢٥٣، العكبري ٢: ٩٨، البحر ٧: ١٩١.

٤ - {أئنا لمبعوون * أو آباؤنا} [٣٧: ١٦ - ١٧].

قالون والشامي بإسكان الواو في [أو] حرف عطف. والباقون بفتح الواو، وهو واو العطف دخلت عليها همزة الاستفهام غيث النفع ٢١٥.

الشاطبية ٢٧٢، النشر ٢: ٣٥٧، الإتحاف ٣٣٨.

انظر الكشاف ٣: ٢٩٨، البحر ٧: ٣٥٥.

٥ - {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [٤٥: ٣٢].

قرأ حمزة بنصب {والساعة}. والباقون بالرفع على الابتداء أو عطف على محل اسم [إن]، أو على الضمير المرفوع المستتر في {حق} وفيه ضعف.

الإتحاف ٣٩٠، النشر ٢: ٣٧٢، غيث النفع ٢٣٧، الشاطبية ٢٨٠، البحر ٨: ٥١.

٦ - {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي} [٣: ٦٨].

قرأ أبو السمال {النبي} بالنصب. ابن خالويه ٢١، الكشاف ١: ١٩٤.

٧ - {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [٧: ٢٧].

قرأ اليزيدي بالنصب {وقبيله}، وفيه وجهان: أن يعطف على اسم [إن] وأن تكون الواو بمعنى مع.

وقراءة الرفع عطف على الضمير المستتر في {يراكم} لتوكيده بهو.

وقال أبو حيان: يجوز أن يكون مبتدأ محذوف الخبر، أو معطوفا على موضع اسم [إن] على مذهب من يجيز ذلك. البحر ٤: ٢٨٤ - ٢٨٥، الكشاف ٢: ٥٩.

٨ - {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [٧: ١٢٨].

قرأ ابن مسعود وأبي {والعاقبة} بالنصب عطفا على الأرض. البحر ٤: ٢٦٨، الكشاف ٢: ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>