للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم} [٢٩: ٢٥].

في النشر ٢: ٣٤٣ «واختلفوا في {مودة بينكم} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس برفع مودة من غير تنوين، وخفض {بينكم} وكذا قرأ حمزة وحفص، وروح إلا أنهم نصبوا مودة.

وقرأ الباقون بنصبها منونة، ونصب {بينكم}».

برفع {مودة} تكون خبر [إن]، و [ما] موصولة بمعنى الذي، أو مصدرية أو {مودة} خبر مبتدأ محذوف، و [ما] كافة.

وبنصب {مودة}، [ما] كافة. البحر ٧: ١٤٨ - ١٤٩، العكبري ٢: ٩٥، البيان ٢: ٢٤٢ - ٢٤٣.

٣ - {قل إنما هو إله واحد} [٦: ١٩].

في العكبري ١: ١٣٣ «في [ما] وجهان:

أحدهما: هي كافة لإن عن العمل، فعلى هذا {هو} مبتدأ، و {إله} خبره و {واحد} صفة.

والثاني: أنها بمعنى الذي في موضع نصب بإن، و {هو} مبتدأ، و {إله} خبره، والجملة صلة [ما] و {واحد} خبر [إن] وهذا أليق بما قبله».

وقال أبو حيان [ما] كافة في قوله تعالى: {إنما هو إله واحد} ١٦: ٥١. البحر ٥: ٥٠١.

[[أنما]]

جاءت [ما] من [أنما] كافة في هذه المواضع:

٥: ٤٩، ٩٢، ٨: ٢٨، ١١: ١٤، ١٣: ٩، ١٤: ٥٢، ٢٣: ١١٥، ٣٨: ٢٤، ٧٠، ٥٧: ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>