للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المفعول الأول محذوف تقديره: أرأيتم أنفسكم، والثاني جملة الاستفهام، وجواب الشرط محذوف تقديره: فلا أحد أضل منكم. البحر ٧: ٥٠٥، الجمل ٤: ٤٨.

٣ - {أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلمن بأن الله يرى} [٩٦: ١٣ - ١٤].

المفعول الأول محذوف، أي الذي، وجواب الشرط محذوف تدل عليه جملة الاستفهام وجعل الزمخشري جملة الاستفهام جواب الشرط ورد عليه أبو حيان.

البحر ٨: ٤٩٤، الكشاف ٤: ٢٢٤، الجمل ٤: ٥٥٤.

ج - حذف المفعول الثاني، ولم تكن جملة الاستفهام المذكورة هي المفعول الثاني لاقترانها بالفاء، وذلك في قوله تعالي:

{أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله} ٢٣: ٤٥.

تقدير المفعول الثاني: أيهديه يدل عليه قوله بعد {فمن يهديه من بعد الله} البحر: ٤٨: ٨.

د - حذف المفعول الثاني وليس في الكلام جمل استفهامية ولا شرط في قوله تعالي:

١ - {قال أرأيتك هذا الذي كرمت على لئن أخرتني إلى يوم القيامة} [٦٢: ١٧].

تقدير المفعول الثاني: لم كرمته على .. البحر ٦: ٥٧ - ٥٨، والنهر ص ٥٦ الكشاف ٣٦٦: ٢، الرضى ٢٦٢: ٢، المغني ١٥٦: ١.

٢ - {أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم} [١٠٧: ١ - ٢]

٣ - {قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [٢٦: ٧٥ - ٧٧].

هـ - حذف المفعولان وذكر جواب الشرط في قوله تعالي:

١ - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته} [٦٣: ١١].

<<  <  ج: ص:  >  >>