للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [٦٥:٨]

العدد المعطوف

١ - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [٢٣:٣٨]

كسر التاء من تسع أشهر من فتحها، وقرئ فيهما بالفتح. البحر ٣٩٢:٧، ٣٨٧

في شرح الكافية للرضي ١٤١:٢: «وعطف الأكثر على الأقل أكثر استعمالاً، ألا ترى أن العشرة المركبة مع النيف معطوفة عليه في التقدير، فثلاثة عشر في تقدير: ثلاثة وعشرة. وكذا ثلاثة وعشرون أكثر من عشرون وثلاثة».

مفعال من ألفاظ العدد

١ - وما بلغوا معشار ما آتيناهم [٤٥:٣٤]

معشار: مفعال من العشر، ولم يبن على هذا الوزن من ألفاظ العدد غيره، وغير المرباع، وعناهما العشر والربع، وقال قوم المعشار: عشر العشر.

وقال ابن عطية: وهذا ليس بشيء. وقيل العشر في هذا القول عشر العشرات، فيكون جزءًا من ألف جزء، قال الماوردي وهو الأظهر، لأن المراد به المبالغة في التقليل. البحر ٢٩٠:٧

وصف العدد أو المضاف إليه العدد

١ - في شرح الرضي للكافية ١٤٤:٢: «ومع صيرورة المعدود في صورة الفضلات يراعى أصله حين كان موصوفًا: فلا يوصف في الأغلب إلا هو دون العدد. لأنه هو المقصود من حيث المعنى، والمعدود. وإن كان مقدمًا عليه- كالوصف له، تقول: عندي عشرون رجلاً شجاعًا كما يوصف هو إذا كان

<<  <  ج: ص:  >  >>