للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضافًا إليه قال الله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان} ويجوز وصف العدد أيضًا لكن على قلة».

٢ - وقال في ١٤٥:٢: «وإذا وصفت المميز جاز لك في الوصف اعتبار اللفظ والمعنى، نحو: ثلاثون رجلاً ظريفًا وظرفاء، ومائة رجل طويل وطوال. قال:

فيها اثنتان وأربعون حلوبة سود كخافية الغراب الأسحم

٣ - وفي الهمع ٢٥٤:١: «إذا جيء بنعت مفرد أو جمع تكسير جاز الحمل فيه على التمييز، وعلى العدد، نحو: عندي عشرون رجلاً صالحًا أو صالح، وعشرون رجلاً كرامًا أو كرام، فإن كان جمع سلامة تعين الحمل على العدد، نحو: عشرون رجلاً صالحون، ذكره في البسيط».

١ - إني أرى سبع بقرات سمان [٤٣:١٢]

(ب) أفتنا في سبع بقرات سمان [٤٦:١٢]

في الكشاف ٤٧٣:٢: «فإن قلت: هل من فرق بين إيقاع (سمان) صفة للمميز. وهو بقرات، دون المميز وهو سبع، وأن يقال: سبع بقرات سمانًا؟

قلت: إذا أوقعتها صفة لبقرات فقد قصدت إلى أن تميز السبع بنوع من البقرات، وهي السمان منهن، لا بجنسهن. ولو وصفت بها السبع لقصدت إلى تمييز السبع بجنس البقرات، لا بنوع منها، ثم رجعت فوصفت المميز بالجنس بالسمن».

وفي العكبري ٢٩:٢: «سمان: صفة لبقرات، ويجوز في الكلام نصبه نعتًا لسبع.

يأكلهن: في موضع نصب أو جر».

وفي البحر ٣١٢:٥: «سمان: صفة لقوله: (بقرات) ميز العدد بنوع من البقرات، وهي السمان منهن، لا بجنسهن، ولو نصب صفة لسبع لكان التمييز بالجنس لا بالنوع، ويلزم من وصف البقرات بالسمن وصف السبع به، ولا يلزم من وصف السبع به وصف الجنس به، لأن يصير المعنى: سبعًا من البقرات

<<  <  ج: ص:  >  >>