للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفعوله، واسم المفعول المضاف إلى مفعول ما لم يسم فاعله، أو إلى المنصوب المفعول، والصفة المشبهة. الرضي ٢٥٦:١

٥ - إذا كانا للماضي فإضافتهما محضة، لأنهما لم يوازنا الماضي، فلم يعملا عمله .. والدليل على أن كونها بمعنى الماضي محضة قوله تعالى: {الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا} جعلا (فاطر، وجاعل) صفتين للمعرفة .. واسم الفاعل والمفعول المستمر يصح أن تكون إضافته محضة، كما يصح ألا يكونا كذلك. الرضي ٢٥٦:١ - ٢٥٨

٦ - الإضافة اللفظية ليست على تقدير حرف. الرضي ٢٥١:١

١ - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [٤٦:٢]

الإضافة غير محضة، لأن اسم الفاعل بمعنى الاستقبال. البحر ١٨٦:١

٢ - بديع السموات والأرض [١١٧:٢]

الإضافة محضة، لأن الإبداع لهما ماض. العكبري ٣٣:١

٣ - إلى متوفيك ورافعك إلي [٥٥:٣]

كلاهما للمستقبل ولا يتعرفان بالإضافة. العكبري ٧٦:١

٤ - قالوا حسبنا الله [١٧٣:٣]

حسب: من أحسبه الشيء: كفاه، وحسب المحسب، أي الكافي أطلق ويراد به اسم الفاعل ألا ترى أنه يوصف به، تقول: مررت برجل حسبك من رجل، أي كافيك، فتصف به النكرة، إذ إضافته غير محضة، لكونه في معنى اسم الفاعل غير الماضي المجرد من (أل). البحر ١١٩:٣

٥ - كل نفس ذائقة الموت. [١٨٥:٣، ٣٥:٢١، ٥٧:٢٩]

قرئ (ذائقة الموت) بالتنوين ونصب الموت. البحر ١٣٣:٣

٦ - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا [٩٧:٤]

ظالمي: حال والإضافة غير محضة. العكبري ١٠٧:١، الجمل ٤١٦:١

<<  <  ج: ص:  >  >>