للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكينونة والعبادة، وفي معنى نفيهما على أبلغ الوجوه وأقوالها» الكشاف ٣: ٤٢٦ - ٤٢٧، البرهان ٢: ٣٥٦ - ٣٦١، القرطبي ٧: ٥٩٣٩، العكبري ٢: ١٢.

١٠ - {فذكر إن نفعت الذكرى} [٨٧: ٩].

في البحر ٨: ٤٥٩ «الظاهر أن الأمر بالتذكير مشروط بنفع الذكرى. وهذا الشرط إنما جيء به توبيخا لقريش، أي إن نفعت الذكرى في هؤلاء الطغاة العتاة، ومعناه استبعاد انتفاعهم بالذكرى فهو كقول الشاعر:

لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي

كما تقول: قل لفلان وأعد له إن سمعك فقولك: [إن سمعك] إنما هي توبيخ وإعلام أنه لن يسمع.

وقال الفراء، والنحاس والزهراوي، والجرجاني: معناه: وإن لم تنفع فاقتصر على القسم الواحد لدلالته على الثاني.

وقيل: [إن] بمعنى [إذا] ..».

الكشاف ٤: ٢٠٤، الدماميني ١: ٤٩ - ٥٠، القرطبي ٨: ٧١١٠.

١١ - {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [٤٣: ٥].

في النشر ٢: ٣٦٨ «قرأ المدنيان، وحمزة، والكسائي، وخلف بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بفتحها».

في البحر ٨: ٦ «وإسرافهم كان متحققا فكيف دخلت عليه [إن] الشرطية التي لا تدخل إلا على غير المتحقق، أو على المتحقق الذي انبهم زمانه؟

قال الزمخشري: هو من الشرط الذي ذكرت أنه يصدر عن المدل بصحة الأمر المتحقق ثبوته؛ كما يقول الأجير: إن كنت عملت لك فوفني حقي وهو عالم بذلك، ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه، استجهالا له». الكشاف ٣: ٤١١.

١٢ - {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [٤٧ - ١٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>