للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والباقون بالرفع على الاستئناف.

النشر ٢: ٢٢٨، ٣٨٤، الإتحاف ١٥٩، ٤١٠، غيث النفع ٢٥٥.

وكان المضارع معتلا بالألف فجعله كمال الدين الأنباري، والعكبري، وأبو حيان محتملاً للنصب في جواب النهي وللرفع على القطع وذلك في قوله تعالى:

١ - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [٢٠: ١٦].

البيان ٢: ١٤٠، العكبري ٢: ٦٣، البحر ٦: ٢٣٣.

٢ - إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [٢٠: ١١٧].

البحر ٦: ٢٨٤.

جواب النهي

في آيات كثيرة يحتمل المضارع التالي للفاء الواقع بعد (لا) الناهية أن يكون منصوبًا وأن يكون مجزومًا.

النصب على أن الفاء للسببية، والجزم على أن الفاء عاطفة ما بعدها على ما قبلها.

قال الفراء: ومعنى الجزم كأنه تكرير للنهي:

١ - ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين [٢: ٣٥].

في معاني القرآن ١: ٢٦ - ٢٧: «إن شئت جعلت {فتكونا} جوابا نصبا، وإن شئت عطفته على أول الكلام، فكان جزما ...

ومعنى الجزم كأنه تكرير للنهي، كقول القائل: لا تذهب ولا تعرض لأحد. ومعنى الجواب والنصب:

لا تفعل هذا فيفعل بك مجازاة، فلما عطف حرف على غير ما يشاكله وكان في

<<  <  ج: ص:  >  >>