للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث الثالث والثلاثون

المبيت بذي طوى

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْدَمُ مَكَّةَ إلَّا بَاتَ بِذِي طُوًى حَتَّى يُصْبِحَ وَيَغْتَسِلَ، وَيَذْكُرُ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ] (١).

(ذِي طُوًى) يسمى الآن آبار الزاهر.

والنبي - صلى الله عليه وسلم - بات بذي طوى وهو (الأبطح)، وهو الدخول من الحجون الذي ذكرناه فيما تقدم ويسمى (كداء)، ويسمى الخروج من أسفلها من مكان يقال له: (كُدي).

قال بعضهم: (افتح وادخل واضمم واخرج).

وفي الحديث: شرعية الاغتسال لدخول مكة.

وفيه: جواز غسل المحرم ولو من غير جنابة.

<<  <   >  >>