للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٠٤ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط.

قلت: رواه البخاري هنا ومسلم في البيوع وهو والنسائيّ في الطب وابن ماجه في التجارات من حديث عبد الله بن عباس. (١)

قوله: واستعط، الاستعاط: صب دواء في الأنف ويسمى ذلك الدواء السّعوط بالفتح.

٢٢٠٥ - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما بعث الله نبيًّا إلا رعى الغنم"، فقال أصحابه: وأنت، فقال: "نعم كنت أرعى على قراريط لأهل مكة".

قلت: رواه البخاري في الإجارة وابن ماجه في التجارات من حديث أبي هريرة يرفعه، ولم يخرجه مسلم. (٢)

وقراريط: قيل اسم موضع بمكة، وقيل: جمع قيراط وهو جزء من أجزاء الدينار وهذا هو الذي فهمه المصنف ولذلك أورد الحديث في الإجارة.

٢٢٠٦ - قال: "قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثمَّ غدر، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره".

قلت: رواه البخاري في البيوع وفي الإجارة وابن ماجه في الأحكام من حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة (٣) يرفعه.

قال بعضهم: ومعنى أعطى بي أي أعطى الأمان باسمي أو بذكري أو بما شرعته من ديني، وكذلك بأن يقول للمستجير: لك ذمة الله أو عهد الله ثمَّ يغدره بعد ذلك.


(١) أخرجه البخاري (٥٦٩١)، ومسلم (١٢٠٢)، والنسائيُّ في الكبرى (٧٥٨٠)، وابن ماجه (٢١٦٢).
(٢) أخرجه البخاري (٢٢٦٢)، وابن ماجه (٢١٤٩).
(٣) أخرجه البخاري (٢٢٢٧)، وابن ماجه (٢٤٤٢).