للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تكلم غير واحد في فرقد السبخي من قبل حفظه (١)، وهو فرقد بن يعقوب وكان حائكًا من عباد أهل البصرة، وكان من أرمينيّة ثم انتقل إلى البصرة ونسب إلى سبخة كان يأويها.

قوله: سيء الملكة، أي الذي يسيء صحبة المماليك يقال فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنيع إلى المماليك.

٢٥٢٥ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حُسن الملكة يُمن، وسوء الخلق شؤم، والصدقة تمنع ميتة السوء، والبر زيادة للعمر".

قلت: رواه الإمام أحمد بتمامه وأبو داود في الأدب (٢) إلى قوله: "سوء الخلق شؤم" كلاهما من حديث عبد الرزاق عن معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني الرافع بن مكيث عنه، ورواه أبو داود أيضًا من حديث الحارث بن رافع بن مكيث، ورافع تابعي فهو مرسل، وفي سنده بقية بن الوليد وفيه مقال.

ومكيث بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء آخر الحروف وبعدها ثاء مثلثة.

٢٥٢٦ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ضرب أحدكم خادمه فذكّر الله، فليمسك".

قلت: رواه الترمذي في البر، وقال: وفي سنده أبو هارون العبدي ضعفه شعبة. (٣)

٢٥٢٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من فرق بين والدة وولدها، فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة".


(١) أخرجه الترمذي (١٩٤٦)، وابن ماجه (٣٦٩١) وإسناده ضعيف. فيه فرقد السبخي قال الحافظ في التقريب (٥٤١٩): صدوق عابد لكنه لين الحديث كثير الخطأ.
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٥٠٢)، وأبو داود (٥١٦٢) وإسناده ضعيف. لأن فيه بقية بن الوليد قال الحافظ في التقريب (٧٤١): صدوق كثير التدليس عن الضعفاء ...
(٣) أخرجه الترمذي (١٩٥٠) وإسناده ضعيف جدًّا. في إسناده أبو هارون العبدي عمارة ابن جوين قال الحافظ في التقريب (٤٨٧٤): متروك ومنهم من كذبه -شيعي-.