للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال بعضهم: الرواية فيهما بالنصب، أي امنح المنحة وآثر الفيء ونحو ذلك، وإن صحت الرواية بالرفع فعلى الابتداء، أي مما يدخل الجنة المنحة والفيء.

٢٥٤٣ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من بنى مسجدًا ليذكر الله فيه، بُني له بيت في الجنة، ومن أعتق نفسًا مسلمة، كانت فديته من جهنم، ومن شاب شيبة في سبيل الله، كانت له نورًا يوم القيامة".

قلت: رواه النسائي في الجهاد إلا ما يتعلق بالعتق فإنه ذكره في العتق ورواه المصنف في "شرح السنة" مسندًا بتمامه وقال: حسن غريب. (١)

وروى الترمذي منه القطعة الأخيرة في الجهاد وهي ومن شاب إلى آخره وقال: حديث حسن صحيح. (٢)

وروى أبو داود منه فضل العتق في كتاب العتق كلهم من حديث عمرو ابن عبسة. (٣)

[باب إعتاق العبد المشترك وشراء القريب والعتق في المريض]

[من الصحاح]

٢٥٤٤ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أعتق شركًا له في عبد، فكان له مال يبلغ ثمن العبد، قُوِّم العبد عليه قيمة عدل، فأعطي شركاؤه حِصَصَهم، وعتق عليه العبد، وإلا فقد عتق منه ما عتق".


(١) أخرجه النسائي (٢/ ٣١)، وفي الكبرى (٣٤٥٠، ٤٨٨٤)، وأحمد (٤/ ٣٨٦)، والبغوي في شرح السنة (٢٤٢٠).
(٢) أخرجه الترمذي (١٦٣٥).
(٣) أخرج أبو داود (٣٩٦٥).