للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٧٧ - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر، تُلُقّي بصبيان أهل بيته، وإنه قدم من سفر، فسُبق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه، قال: فأدخلنا المدينة، ثلاثة على دابةٍ.

قلت: رواه مسلم في الفضائل وأبو داود في الجهاد، والنسائي في الحج، وابن ماجه في الأدب من حديث عبد الله بن جعفر، ولم يخرجه البخاري. (١)

وهذا الحديث فيه دليل لمذهبنا ومذهب العلماء كافة وهو جواز ركوب ثلاثة على دابة إذا كانت مطيقة، وحكى القاضي عياض (٢) عن مالك منع ذلك مطلقًا.

٢٩٧٨ - أنه أقبل هو وأبو طلحة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومع النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية، مردفها على راحلته.

قلت: رواه البخاري في مواضع منها: في الجهاد وفي الأدب، ومسلم في أواخر المناسك، والنسائي في الحج من حديث أنس بن مالك. (٣)

٢٩٧٩ - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يطرق أهله، كان لا يدخل إلا غُدوة أو عَشية.

قلت: رواه البخاري في الحج، ومسلم في آخر الجهاد، والنسائي في عشرة النساء كلهم من حديث أنس. (٤)

٢٩٨٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أطال أحدكم الغَيْبة، فلا يطرق أهله ليلًا".

قلت: رواه البخاري في النكاح، ومسلم في آخر الجهاد، وأبو داود فيه، والنسائي في


(١) أخرجه مسلم (٢٤٢٨)، وأبو داود (٢٥٦٦)، والنسائي في الكبرى (٤٢٤٦)، وابن ماجه (٣٧٧٣).
(٢) إكمال المعلم (٧/ ٤٣٤).
(٣) أخرجه البخاري (٣٠٨٥) (٦١٨٥)، في الأدب. ومسلم (١٣٤٥)، والنسائن في الكبرى (٤٢٤٧).
(٤) أخرجه البخاري (١٨٠٠)، ومسلم (١٩٢٨)، والنسائي في الكبرى (٩١٤٦).