للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الجهاد، والنسائي في السير من حديث أبي ثعلبة الخشني. (١)

٢٩٩٢ - قال: كنا يوم بدر، كل ثلاثة على بعير، فكان أبو لبابة، وعلي بن أبي طالب زميلَيْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فكانت إذا جاءت عقبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالا: نحن نمشي عنك، قال: ما أنتما بأقوى مني، وما أنا بأغنى عن الأجر منكما.

قلت: رواه النسائي في السير، وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن مسعود. (٢)

والزميل: العديل الذي حمله مع حملك على البعير، وقد زاملني عادلني.

قوله: "فإذا كانت عقبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي: أتت نوبة نزول النبي - صلى الله عليه وسلم - قالا له: نمشي عنك، وتركب نوبتك ونوبتنا.

٢٩٩٣ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخرها لكلم، لتبلّغكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضوا حاجاتكم".

قلت: رواه أبو داود من حديث أبي هريرة، وفي إسناده: إسماعيل بن عياش وفيه مقال (٣).


(١) أخرجه أبو داود (٢٦٢٨)، والنسائي في الكبرى (٨٨٥٦). وأخرجه ابن حبان (٢٦٩٠) وصححه، والحاكم (٢/ ١١٥) وقال: صحيح الإسناد.
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (٨٨٠٧)، وابن حبان (٤٧٣٣).
وإسناده حسن في إسناده عاصم وهو بن أبي النجود ذكره الحافظ في التقريب (٣٠٧١) وقال: صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون.
(٣) أخرجه أبو داود (٢٥٦٧). وإسناده حسن وله شاهد من حديث سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عند أحمد (٣/ ٤٤٠)، وابن حبان (٥٦١٩).