للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما هنا من حديث كبشة، ويقال كبيشة بنت ثابت الأنصارية، وليس لها في الكتب الستة غير هذا الحديث، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. (١)

٣٤٢٨ - قالت: كان أحبّ الشراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الحُلْو البارد.

قلت: رواه الترمذي هنا، وقال: الصحيح أنه عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. (٢)

٣٤٢٩ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أكل أحدكم طعامًا، فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرًا منه، وإذا سُقي لبنًا، فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزىء من الطعام والشراب إلا اللبن".

قلت: رواه أبو داود والترمذي هنا من حديث عمر بن حرملة عن ابن عباس وقال الترمذي: حسن. (٣)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن".


(١) أخرجه الترمذي (١٨٩٢)، وابن ماجه (٣٤٢٣). وإسناده صحيح.
(٢) أخرجه الترمذي (١٨٩٥).
واختلف فيه على معمر في وصله وإرساله، فوصله سفيان بن عينية عن معمر وأرسله عبد الرزاق وابن المبارك، وتابع معمرًا على إرساله يونس بن يزيد الأيلي، وصوّب إرساله غير واحد من الأئمة.
وبه قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٦) عن أبي زرعة.
وقال الدارقطني: والمرسل أشبه، وانظر كتاب: مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل للدارقطني للدكتور/ عبد الله دمفو (٢/ ٦١٩ - ٦٢٨). وانظر كذلك: هداية الرواة (٤/ ١٨٣).
(٣) أخرجه أبو داود (٣٧٣٠)، والترمذي (٣٤٥٥) وفي إسناده: علي بن زيد وهو ابن جدعان وهو ضعيف وعمر بن أبي حرملة مجهول.
وقال الحافظ في "أمالي الأذكار" بعد تخريجه فيما نقله عنه ابن علان (٥/ ٢٣٨): هذا حديث حسن يعني بطرقه، فإن مدار الحديث عند جميع من خرجه على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف وهو عنده ضعيف لا يحسن حديثه إلا بالمتابعة والشواهد.
وقد رواه ابن ماجه (٣٣٢٢) من طريق أخرى ضعيفة وبه يحسن الحديث. انظر: الصحيحة (٢٣٢٠).