للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في الاستئذان من حديث علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة، وقال: ليس إسناده بذاك، وقال في موضع آخر: علي بن زيد يضعف في الحديث، ورواه أحمد بإسناد الترمذي بلفظ آخر. (١)

٣٧٥٩ - قالت: قدم زيدُ بن حارثة المدينة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عريانًا، يجر ثوبه -والله ما رأيته عريانًا قبله ولا بعده- فاعتنقه وقَبّله.

قلت: رواه الترمذي في الاستئذان وقال: حسن غريب، لا نعرفه من حديث الزهري (٢) إلا من هذا الوجه يعني من طريق محمَّد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة، وإن لم يحمل هذا الحديث على أنه خاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وإلا عارضه حديث أنس المتقدم أو يحمل هذا ما إذا قدم من سفر وحديث أنس على غير المسافر.

٣٧٦٠ - سئل أبو ذر هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصافحكم إذا لقيتموه؟ قال: ما لقيته قط إلا صافحني، وبعث إليّ ذات يوم، ولم أكن في أهلي، فلما جئت أُخبرت، فأتيته وهو على سرير، فالتزمني، فكانت تلك أجود وأجود.

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث أيوب بن بشير عن رجل من عنزة أنه قال لأبي ذر: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصافحكم الحديث، ورجل من عنزة مجهول (٣).


(١) أخرجه الترمذي (٢٧٣١)، وأحمد (٥/ ٢٦٠)، وقال الترمذي: هذا إسناد ليس بالقوي، قال محمَّد -البخاري-: وعبيد الله بن زخر، ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن، وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة والقاسم شامي، وانظر: الضعيفة (١٢٨٨).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٧٣٢) وإسناده ضعيف.
(٣) أخرجه أبو داود (٥٢١٤) وإسناده ضعيف. وهذا قول المنذري في مختصر المنذري لأبي داود (٨/ ٨٢).
وأخرجه أحمد (٥/ ١٦٧ - ١٦٨)، والطيالسي (٤٧٥)، والبيهقيُّ في شعب الإيمان (٨٩٦٠).