للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في الفتن من حديث حذيفة وقال: حسن انتهى، وسنده جيد. (١)

٤١٢٤ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا عُملت الخطيئة في الأرض: من شهدها فكرهها، كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها، فرضيها كان كمن شهدها".

قلت: رواه أبو داود في الفتن عن عدي بن عدي عن العرس وهو ابن عميرة الكندي وسكت عليه أبو داود. (٢)

والعُرْس: بضم العين المهملة وإسكان الراء وهما اثنان هذا والعرس ابن قيس الكندي وهما صحابيان، ذكرهما الحافظ أبو عمر ولم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا أبو داود روى له هذا الحديث خاصة (٣).

٤١٢٥ - أنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الناس إذا رأوا منكرًا فلم يغيّروه، يوشك أن يعُمّهم الله بعقابه". (صحيح).

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الفتن والنسائي في التفسير واللفظ لابن ماجه، وقال الترمذي: حسن صحيح، وذكر: أن بعضهم رواه مرفوعًا وبعضهم رواه موقوفًا على أبي بكر وقد أعاده الترمذي في التفسير. (٤)

- وفي رواية: "إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوْشَك .. ".

قلت: هذه الرواية لفظ أبي داود والترمذي. (٥)


(١) أخرجه الترمذي (٢١٦٩). إسناده كما قال المؤلف حسن، وفيه عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي، قال الحافظ: مقبول التقريب (٣٤٦٤).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٣٤٥). وإسناده حسن.
(٣) انظر: الاستيعاب لابن عبد البر (٣/ ١٠٦٢).
(٤) أخرجه أبو داود (٤٣٣٨)، والترمذي (٢١٦٨)، والنسائي في الكبرى (١١٥٧)، وابن ماجه (٤٠٠٥). وإسناده صحيح، انظر: الصحيحة (١٦٧١).
(٥) أخرجها أبو داود (٤٣٣٨)، والترمذي (٢١٦٨).