للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في الفتن وكذلك أبو داود وابن ماجه كلهم من حديث عبد الله بن عمرو ولم يخرجه البخاري. (١)

٤٣٦٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث إذا خرجن: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض".

قلت: رواه مسلم في الإيمان (٢) من حديث أبي هريرة ولم يذكر البخاري هذا اللفظ إلا: في طلوع الشمس من مغربها، ذكره في تفسير سورة الأنعام، وذكر الدجال، وسيأتي في بابه إن شاء الله تعالى ولم يذكر في كتابه: الدابة.

٤٣٦٩ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة، حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون، وذلك حين {لا ينفع نفسًا إيمانها} " ثم قرأ الآية.

قلت: رواه الشيخان وفي بعض طرق البخاري: "حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس آمن من عليها"، ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه كلهم من حديث أبي هريرة. (٣)

٤٣٧٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين غربت الشمس: "أتدري أين تذهب هذه؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، وذلك قوله: {والشمس تجري لمستقر لها} قال: مستقرها تحت العرش".


(١) أخرجه مسلم (٢٩٤١)، وأبو داود (٤٣١٠)، وابن ماجه (٤٠٦٩).
(٢) أخرجه مسلم (١٥٨).
(٣) أخرجه البخاري (٤٦٣٦)، ومسلم (١٥٧)، وأبو داود (٤٣١٢)، والنسائي في الكبرى (١١١٧٧)، وابن ماجه (٤٠٦٨).