للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويختل: بالخاء المعجمة وكسر التاء المثناة من فوق أي يخدع ابن صياد ويستغفله ليسمع شيئًا من كلامه، ويعلم هو والصحابة حاله في أنه كاهن أو ساحر.

والقطيفة: كساء مخمل، وزمزمة بزاءين معجمتين:

قال النووي (١): كذا وقع معظم نسخ مسلم وفي بعضها براءين مهملتين ووقع في البخاري بالوجهين، وفي بعض نسخ مسلم "رمزة" براء أولًا وزاي آخرًا وحذف الميم الثانية، وهو صوت خفي لا يكاد يفهم أو لا يفهم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: لو تركته بين، أي بيّن ما في نفسه (٢).

- قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: "إني أنذرتكموه، وما من نبي ألا وقد أنذر قومه، لقد أنذر نوح قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولًا لم يقله نبي لقومه، تعلّمو أنه أعور، وإن الله ليس بأعور".

قلت: رواه الشيخان وهو بقية الحديث الذي قبله ورواه أبو داود في السنة مقتصرًا على هذه القطعة من حديث ابن عمر. (٣)

وتعلموا أنه أعور: واتفق الرواة على ضبط تعلموا بفتح العين وباللام المشددة كذا نقله القاضي (٤) وغيره يقال تعلّم بالفتح مشدد بمعنى اعلم.

٤٣٩٥ - قال: لقيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر في بعض طرق المدينة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتشهد أني رسول الله؟ "، فقال هو: تشهد أني رسول الله؟ فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آمنت بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ماذا ترى؟ " قال: أرى عرشًا على الماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى؟ "،


(١) انظر: المنهاج للنووي (١٨/ ٧٥).
(٢) انظر لشرح الحديث: معالم السنن (٤/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، وإكمال المعلم (٨/ ٤٦٥ - ٤٧٤)، والمنهاج للنووي (١٨/ ٦٤ - ٧٥).
(٣) متفق عليه عن ابن عمر في الذي قبله وأبو داود (٤٧٥٧).
(٤) انظر: إكمال المعلم (٨/ ٤٧٤).