للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه المصنف في شرح السنة من حديث أبي القاسم البغوي عن علي بن الجعد عن قيس بن الربيع عن سماك بن حرب عن جابر ورواه البيهقي في دلائل النبوة في حديث (١) طويل من حديث وائل بن أبي هالة وقال فيه: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - طويل السكوت.

٤٦٩٧ - قال: كان في كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترتيل وترسيل.

قلت: رواه أبو داود في الأدب وفي سنده مسعر بن كدام سمعت شيخًا من المسجد يقول سمعت جابرًا، والشيخ: مجهول. (٢)

قال ابن الأثير (٣): ترسل القراءة التأني فيها والتمهل، وتبيين الحروف والحركات ويقال: ترسل الرجل في كلامه ومشيه إذا لم يعجل والترسيل والترسل سواء.

٤٦٩٨ - قالت: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل، يحفظه من جلس إليه.

قلت: رواه الترمذي في المناقب وقال: حسن صحيح. (٤)

ومعناه: ما كان يتابع الكلام ويستعجل فيه وهو قريب من معنى الحديث الذي قبله، وانتصب "سردكم" على أنه مفعول مطلق نوعي أي: مثل سردكم.

٤٦٩٩ - قال: ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قلت: رواه الترمذي في المناقب عن عبد الله بن الحارث وفي سنده: عبد الله ابن لهيعة، ورواه أحمد أيضًا وفي لفظ له "ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قط إلا مبتسمًا". (٥)


(١) أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد برقم (٢٠٨٩) ومن طريقه البغوي في شرح السنة (١٣/ ٢٥٦) رقم (٣٦٩٥)، والبيهقي في الدلائل (١/ ٣٢٣ - ٣٢٤).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٨٣٨) وفي إسناده مجهول ولكن يشهد له ما بعده.
(٣) انظر: النهاية (٢/ ٢٢٣).
(٤) أخرجه الترمذي (٣٦٣٩).
(٥) أخرجه الترمذي (٣٦٤١)، وهو عند أحمد (٤/ ١٩٠). وإسناده ضعيف، فيه ابن لهيعة.