للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحاكم أيضًا في المستدرك، واستدرك الذهبي عليه فيه وقال: الحديث شبه الموضوع (١).

٤٨٨٣ - قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو كان بعدي نبي، لكان عمر بن الخطاب". (غريب).

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث عقبة وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان، انتهى. (٢) ومشرح: ثقة (٣).

٤٨٨٤ - قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوادء، فقالت: يا رسول الله! إني كنت نذرت: إن ردّك الله صالحًا، أن أضرب بين يديك بالدُّفّ وأتغنى، فقال لها رسول الله-صلى الله عليه وسلم -: "إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا"، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها، ثم قعدت عليه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الشيطان ليخاف منك يا عمر! إني كنت جالسًا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل علي، وهي تضرب، فلما دخلت أنت ألقت الدف". (غريب).

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث بريدة وقال: حسن صحيح غريب. (٤)


(١) هو أبو محمد التمار، قال الحافظ: ضعيف، انظر: التقريب (٣٣١٨). وانظر للتفصيل في حال عبد الله بن داود: المجروحين لابن حبان (٢/ ٣٤)، والكامل لابن عدي (٤/ ١٥٥٦)، وميزان الاعتدال (٢/ ت ٤٢٩٤)، والكاشف (١/ ٥٤٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٦٨٦) وإسناده حسن، وأخرجه أيضًا أحمد (٤/ ١٥٤).
(٣) بل قال فيه الحافظ: مقبول، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة، وقال في الميزان: صدوق، قال ابن الجوزي في الموضوعات: قال ابن حبان: انقلبت على مشرح صحائفه، فبطل الاحتجاج به، انظر: الموضوعات (٢/ ٦٦)، والميزان (٤/ ت ٨٥٤٩)، والكاشف (٢/ ٢٦٦)، والمجروحين (٣/ ٢٨)، والتقريب (٦٧٢٤). ويبدو أنه بين الضعيف والثقة. والله أعلم.
(٤) أخرجه الترمذي (٣٦٩٠) وإسناده صحيح، وأخرجه أيضًا أحمد (٥/ ٣٥٣). وانظر: الصحيحة (١٦٠٩).