للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٧٠ - قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للعباس: "إذا كان غداة الاثنين، فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة، ينفعك الله بها وولدك"، فغدا وغدونا معه، وألبَسَنا كساءه ثم قال: "اللهم اغفر للعباس ولولده مغفرة ظاهرة وباطنة، لا تغادر ذنبًا، اللهم احفظه في ولده". (غريب).

قلت: رواه الترمذي من حديث ابن عباس وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، انتهى (١)، وفي سنده: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، نقل الذهبي: أنهم أنكروا عليه حديث ثور في فضل العباس يعني هذا الحديث، قال: وكان يقول ابن معين: هذا موضوع فلعل الخفاف دلّسه (٢).

٤٩٧١ - أنه رأى جبريل مرتين، ودعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرتين.

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث أبي جهضم عن ابن عباس وقال: حديث مرسل، فإن أبا جهضم لم يدرك ابن عباس، وأبو جهضم اسمه موسى بن سالم انتهى كلام الترمذي. (٣)

٤٩٧٢ - قال: دعا لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يؤتيني الحكمة مرتين.

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث ابن عباس وقال: حسن غريب (٤) من هذا الوجه من حديث عطاء عن ابن عباس وقد رواه عكرمة عن ابن عباس قال: ضمني إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: اللهم علمه الحكمة، قال: هذا حديث حسن صحيح.


(١) أخرجه الترمذي (٣٧٦٢) وإسناده ضعيف.
(٢) قال الحافظ في التقريب (٤٢٩٠): صدوق ربما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا في فضل العباس، يقال: دلّسه عن ثور، من التاسعة. (وهو ثور بن يزيد، ثقة). وقول الذهبي في الكاشف (١/ ٦٧٥)، وانظر كذلك: الضعفاء والمتروكين للنسائي (٣٩٥)، وتاريخ ابن معين -رواية الدوري- (٢/ ٣٧٩)، وفيه أيضًا عنعنة مكحول.
(٣) أخرجه الترمذي (٣٨٢٢) وإسناده منقطع.
(٤) أخرجه الترمذي (٣٨٢٣) وإسناده حسن.