للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه البخاري في أربعة مواضع في مناقب كل واحد منهم وفي فضائل القرآن ومسلم في الفضائل والترمذي في المناقب ثلاثتهم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (١).

٥٠٠٦ - قال: قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسًا صالحًا، فأتيت قومًا فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء، قلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسًا صالحًا فيسرك لي، فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد: صاحب النعلين والوسادة والمِطْهَرة؟، وفيكم من أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، يعني: عمارًا؟، أوليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، -يعني: حذيفة-".

قلت: رواه البخاري في صفة إبليس وفي فضل حذيفة وعمار وفي الاستئذان وفي مناقب ابن مسعود، والنسائي في المناقب وفي التفسير (٢) كلاهما من حديث علقمة عن أبي الدرداء، قال بعضهم: أن ابن مسعود خص من النبي -صلى الله عليه وسلم- بأخذ النعلين إذا جلس وبوضعهما إذا نهض، وبتسوية المضجع ووضع الوسادة، إذا أحب النوم، ويحمل الوضوء إذا أراد الوضوء، وعمار: صاحب السر لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أسر إليه أسماء المنافقين وأنسابهم.

٥٠٠٧ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أريت الجنة، فرأيت امرأة أبي طلحة، وسمعت خشخشة أمامي، فإذا بلال".

قلت: رواه الشيخان والنسائي كلهم في المناقب من حديث جابر (٣) وقال البخاري "رأيتني دخلت الجنة".


(١) أخرجه البخاري (٣٧٦٠) و (٣٧٥٨)، ومسلم (٢٤٦٤)، والترمذي (٣٨١٠).
(٢) أخرجه البخاري في المناقب (٣٧٤٢)، (٣٧٤٣)، (٣٧٦١)، وفي الاستئذان (٦٢٧٨)، والنسائي في الكبرى (٨٢٩٩، ١١٦٧٦).
(٣) أخرجه البخاري (٣٦٧٩)، ومسلم (٢٤٥٧)، والنسائي في الكبرى (٨٣٨٥).