للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (١) كلهم في الأذان من حديث أبي يحيى عن أبي هريرة وأبو يحيى هذا لم ينسب فيعرف حاله.

٤٦٤ - قلت: يا رسول الله! اجعلني إمام قومي، قال: "أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذّنا لا يأخذ على آذانه أجرًا".

قلت: رواه أبو داود والنسائي والحاكم في المستدرك (٢) وأخرج مسلم الفصل الأول (٣) وأخرج ابن ماجه الفصلين في موضعين (٤) وأخرج الترمذي (٥) الفصل الأخير كلهم من حديث عثمان بن أبي العاص.

٤٦٥ - "عَلّمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقول عند أذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دُعاتك، فاغفر لي".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث القاسم بن معن عن المسعودي عن أبي كثير عن أم سلمة، واسم المسعودي عبد الرحمن، والترمذي في الدعوات من حديث حفصة


(١) أخرجه أبو داود (٥١٥)، والنسائي (٢/ ١٣)، وابن ماجه (٧٢٤)، وابن حبان (١٦٦٦) وإسناده حسن.
أبو يحيى اسمه: سمعان الأسلمي لا بأس به والراوي عنه موسى بن أبي عثمان روى عن جمع وروى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٤٥٤)، وقال الثوري: وإن مؤدبًا ونعم الشيخ كان. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ١٥٣٩): سألت أبي عنه فقال: كوفي شيخ. وشيخه أبو يحيى اسمه سمعان الأسلمي مولاهم المدني روى عن جمع وروى عنه ابناه محمد وأنيس وموسى بن أبي عثمان وذكره ابن حبان في ثقاته (٤/ ٣٤٥) , وقال النسائي: لا بأس به، وانظر التلخيص الحبير (١/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، والعلل لابن أبي حاتم (١/ ١٩٣)، وكلام ابن حبان في صحيحه كذلك برقم (١٦٦٦) وهذا يخالف ما قاله الشيخ الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة (٣٩٠).
(٢) أخرجه أبو داود (٥٣١)، والنسائي (٢/ ٢٣)، والحاكم (١/ ١٩٩) وقال صحيح على شرط مسلم.
(٣) أخرجه مسلم (٤٦٨١).
(٤) أخرجه ابن ماجه (٧١٤)، وإسناده ضعيف.
(٥) أخرجه الترمذي (٢٠٩)، وقال: حديث عثمان حديث حسن. وابن حزم في المحلى (٣/ ١٤٥)، وانظر الإرواء (١٤٩٢) وتعليق العلامة أحمد شاكر على الترمذي.