للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه أبو داود في الصلاة (١) من حديث ضباعة بنت المقداد بن الأسود عن أبيها، وفي إسناده أبو عبيدة الوليد بن كامل البجلي الشامي وفيه مقال وذكر الذهبي حديثه هذا في الميزان، وضعفه.

قال الجوهرى: صمده يصمده صمدا أي قصده انتهى. (٢)

قال أصحابنا: والأفضل أن لا يصمد إليها بل يجعلها عن يمينه أو عن شماله كما جاء في الحديث.

٥٥٢ - قال: "أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في بادية لنا، فصلّى في صحراءَ ليس بين يديه سُترة، وحمارةٌ لنا، وكلبة، تعبثان بين يديه فما بالَى ذلك".

قلت: رواه أبو داود (٣) بهذا اللفظ في الصلاة من حديث الفضل ابن عباس، والنسائي بنحوه، قال المنذري (٤): وذكر بعضهم أن في إسناده مقالًا، وقال: إنه لم يذكر فيه عبث الكلب، وقد يجوز أن يكون الكلب ليس بأسود.

٥٥٣ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقطع الصلاة شيء، وادرَؤُوا ما استطعتم، فإنّما هو شيطان".


(١) أخرجه أبو داود (٦٩٣)، وإسناده ضعيف لأنه فيه الوليد بن كامل بن معاذ ليّن الحديث كما في "التقريب" (٧٥٠٠)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣٤٥)، وقال الذهبي بعد ذكر الحديث: فاختلف بقية وعلي بن عياش في المتن والإسناد، فبقيَّة يقول: ضُبيعة بنت المقدام، والآخر قال: ضباعة بنت المقدار، فهي مجهولة، والمهلب كلذلك، وراويه عنه ضعيف. والهلب بن حُجر: مجهول، كما في "التقريب" (٦٩٨٥).
(٢) الصحاح (٢/ ٤٩٩).
(٣) أخرجه أبو داود (٧١٨)، والنسائي (٢/ ٦٥). وفي سنده عباس بن عبيد الله بن عباس الهاشمي يروي عن عمه الفضل وعنه محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وابن جريج وثقه ابن حبان وقال الحافظ في "التقريب" مقبول (٣١٩٥).
(٤) مختصر السنن (١/ ٣٥٠).