للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: الله أكبر كبيرًا، نصب "كبيرًا" على الحال، ويجوز أن يكون بإضمار فعل أي أكبر كبيرًا. وسبحان الله: معناه تنزيهًا له من النقائص كلها، وهو اسم منصوب على أنه واقع موقع المصدر بفعل محذوف تقديره: سبّحت الله سبحانًا، قال النحويون واللغويون: سبّحت لله سبحانًا، قال النحويون واللغويون: سبّحت الله تسبيحًا وسبحانًا، قالوا: ولا تستعمل سبحان غالبًا إلا مضافًا كسبحان الله، وهو مضاف إلى المفعول، أي سبّحت الله السبَّح المنزَّه. والأصيل: الوقت بعد العصر إلى المغرب وجمعه أصل وأصال.

٥٧٥ - أنه حفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سكتتين: سكتةً إذا كبّر، وسكتةً إذا فرغ من قراءة {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}، فصدَّقه أبيّ ابن كعب".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة (١) من حديث يونس بن عبيد عن الحسن وهو البصري عن سمرة وساقه وقال فيه: فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين قال: فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبيّ فصَدّق سَمُرةَ، وأخرجه ابن ماجة وقد اختلف في سماع الحسن من سمرة.

٥٧٦ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نهض من الركعة الثانية، استفتح القراءة بالحمد لله ربّ العالمين ولم يسكتْ.

قلت: رواه الحاكم في المستدرك (٢) في كتاب الصلاة من حديث أبي هريرة وقال: على شرط الشيخين وأقره الذهبي.


(١) أخرجه أبو داود (٧٧٧) وإسناده ضعيف. وابن ماجه (٨٤٤).
(٢) أخرجه مسلم معلقًا (٥٩٩) ووصله الحاكم (١/ ٢١٥ - ٢١٦).