للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه البخاري بهذا اللفظ، ومسلم بمعناه كلاهما هنا من حديث أنس (١) قال الشافعي رحمه الله: ومعنى الحديث أنهم كانوا يبتدئون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه أنهم كانوا لا يقرؤون بسم الله الرحمن الرحيم، بل هو كما يقول الرجل: قرأت البقرة وآل عمران، يريد السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران.

٥٨٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أمّن الإمام فأمِّنوا، فإنه من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة، غُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبه".

قلت: رواه الشيخان هنا هن حديث أبي هريرة. (٢)

٥٨١ - وفي رواية: "إذا أَمَّن القارِئ فأمِّنوا، فإن الملائكة تؤمِّن، فمن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِر له ما تقدّم من ذَنْبه".

قلت: رواها البخاري (٣) من حديث أبي هريرة منفردًا عن مسلم بهذا اللفظ، إذ ليس في مسلم: "فإن الملائكة تؤمّن".

٥٨٢ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا صلَّيْتم فأقيموا صفَوفكُم، ثم ليؤُمُّكم أحدُكم، فإذا كبّر فكبِّروا، وإذا قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين يُجِبْكم الله فإذا كبّر وركَع فكبّروا وارْكَعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد يَسْمَع الله لكم".

قلت: رواه مسلم (٤) وأبو داود والنسائي ثلاثتهم في الصلاة من حديث حطان بن عبد الله عن أبي موسى.

- وفي رواية: "فإذا قرأ فأنْصِتُوا".


(١) أخرجه البخاري (٧٤٣)، ومسلم (٣٩٩).
(٢) أخرجه البخاري (٧٨٠)، ومسلم (٤١٠).
(٣) أخرجه البخاري (٧٨٢).
(٤) أخرجه مسلم (٤٠٤)، وأبو داود (٩٧٢)، والنسائي (٢/ ٩٦).