للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عشرة سجدة، وإسناده واهي، قال المنذري (١): وحديث أبي الدرداء -هذا الذي أشار إليه أبو داود- أخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي: غريب. (٢)

وأخذ الإمام أحمد بظاهر هذا الحديث، وأدخل سجدة (ص) فيها، وقال الشافعي وطائفة من العلماء: هُنّ أربع عشرة سجدة، منها سجدتان في الحج وثلاثة في المفصّل، وليست سجدة (ص) منهن، وقال مالك: هُن إحدى عشرة، أسقط سجدات المفصّل، وقال أبو حنيفة: هُنّ أربع عشرة، أثبت المفصّل وسجدة (ص) وأسقط السجدة الثانية من الحج.

٧٤٣ - قلت: يا رسولَ الله فُضِّلَتْ سُورةُ الحج بأَنّ فيها سجدَتين؟ قال: "نعم، ومن لم يَسجُدْهما فلا يقرأهما". (ضعيف).

قلت: رواه أبو داود والترمذي كلاهما (٣) في الصلاة، من حديث عقبة بن عامر قال الترمذي: وإسناده ليس بالقوي انتهى وفيه ابن لَهِيْعَةَ ومِشْرَح بن هاعان ولا يحتج بحديثهما كله، قاله الحافظ المنذري (٤)، ومن العجب استدراك الحاكم هذا الحديث في المستدرك بهذا السند وأعجب منه سكوت الذهبي على ذلك.

٧٤٤ - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سَجَد في صلاة الظهر، ثم قام فركع، فَرَأوا أَنّه قرأ: {آلم تنزيل} السجدة".


(١) مختصر سنن أبي داود (٢/ ١١٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٥٦٨) و (٥٦٩)، وابن ماجه (١٠٥٥).
(٣) أخرجه أبو داود (١٤٠٢)، والترمذي (٥٧٨) وإسناده ضعيف وأخرجه الحاكم (١/ ٢٢١) و (٢/ ٣٩٠) وقال الحاكم: هذا حديث لم نكتبه مسندًا إلا من هذا الوجه، وقد صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب .. وقال الذهبي: صحت الرواية في هذا من قول عمر وطائفة. فلعل المؤلف لم يطلّع على الموضع الثاني في المستدرك.
(٤) مختصر المنذري (٢/ ١١٧).