للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٩٤ - ورُوِي: "أنّه كان يقولُ عن يمينه: "اعتَدلوا وسوّوا صُفوفكم، وعن يساره: اعتدلوا وسوُّوا صُفُوفَكم".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث أنس وسكت عليه هو والمنذري. (١)

٧٩٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "خِياركم أَلْينُكُم مَناكِبَ في الصلاة".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث ابن عباس وسكت عليه. (٢)

[باب الموقف]

[من الصحاح]

٧٩٦ - " بِتُّ في بيتِ خالتي ميمونةَ فقام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلّي، فقمتُ عن يساره، فأخذ بيدي من وراءِ ظَهره فعَدَلَني كذلك مِنْ وراء ظهره إلى الشَقّ الأيمن".


(١) أخرجه أبو داود (٦٧٠) وإسناده ضعيف فيه مصعب بن ثابت ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وقال ابن حبان في المجروحين (٣/ ٢٩) منكر الحديث، ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما أكثر ذلك منه استحق مجانبة حديثه، وكذلك فيه محمد بن مسلم بن السائب بن خباب وهو مجهول.
(٢) أخرجه أبو داود (٦٧٢) وفي الإسناد عمارة بن ثوبان ليس بالقوي ولم يوثّقه سِوى ابن حبان. وقال الحافظ في التقريب "مستور" (٤٨٧٣).
وللحديث شاهد عن ابن عمر عند البزار (٥١٢)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠٥) وفي سنده ليث ابن أبي سليم، وهو ضعيف ولكن لا بأس به في الشواهد، وقال المنذري في الترغيب عن البزار: إسناده حسن، يعني بشواهده، وإلا ففيه ما علمت.
وأخرحه عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم مرسلًا (٢/ ٨٥) وهذا يقوّي المتصل. وعن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخرجه الخطيب في تاريخه (٢/ ٥٠) ترجمة على بن الفتح العسكري وفيه ليث بن أبي سليم عن طريق فاطمة، وبهذين الشاهدين مع المرسل المذكور يرتقي الحديث إن شاء الله إلى درجة الصحة.