للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٤ - "أقامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بمكة تسعةَ عشَرَ يومًا يُصلي ركعتين".

قلت: رواه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الصلاة، من حديث عكرمة عن ابن عباس. (١)

٩٥٥ - "صحبتُ ابن عمر في طريق مكة، فصلّى لنا الظهر ركعتين، ثم جاء رَحْلَه وجلسَ، فرأى ناسًا قيامًا فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يُسبّحون، فقال: لو كنت مسبِّحًا أتممت صلاتي، صحبتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم كذلك".

قلت: رواه الجماعة كلهم في الصلاة من حديث حفص بن عاصم إلا الترمذي. (٢)

٩٥٦ - "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يجمعُ بينَ صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سَيْر، ويجمعُ بين المغرب والعشاءِ"، ورواه ابن عمر، وأنس، ومعاذ.

قلت: رواه البخاري في تقصير الصلاة بهذا اللفظ من حديث ابن عباس (٣) ولمسلم مثل معناه من حديث ابن عباس (٤) ومن حديث معاذ (٥) هنا ولم يخرج البخاري عن معاذ في هذا شيئًا، وأخرجا مثل معناه من حديث أنس (٦) ومن حديث ابن عمر (٧)، إلا أنهما لم يذكرا فيه: إلا المغرب مع العشاء، ذكراه هنا، ولم يصل البخاري سنده به


(١) أخرجه البخاري (١٨٠)، وأبو داود (١٢٣٢)، والترمذي (٥٤٩)، وابن ماجه (١٠٧٥).
(٢) أخرجه البخاري (١١٠١) (١١٠٢)، ومسلم (٦٨٩)، وأبو داود (١٢٢٣)، والنسائي (٣/ ١٢٣)، وابن ماجه (١٠٧١).
(٣) أخرجه البخاري (١١٠٧).
(٤) أخرجه مسلم (٧٠٥).
(٥) أخرجه مسلم (٧٠٦).
(٦) أخرجه البخاري (١١٠٨).
(٧) أخرجه مسلم (٧٠٦).