للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ولا يحتج بحديثه، قال أبو حاتم الرازي: هو ضعيف يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن معين: هو ضعيف، وقال أحمد بن حنبل: له أسانيد منكرة، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال السعدي: لا يشتغل بحديثه، وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وقد حكي عن أبي داود أنه قال: ليس في تقديم الوقت حديث قائم، ورواه أبو داود أيضًا، والترمذي عن قتيبة عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل بمعناه، قال الترمذي: لم يرو هذا الحديث إلا قتيبة وحده، وقال حديث حسن غريب تفرد به قتيبة، لا نعرف أحدًا رواه عن الليث غيره، انتهى. (١)

قال المنذري: قال أبو سعيد بن يونس الحافظ: لم يحدّث به إلا قتيبة، ويقال: إنه غلط، وإن موضع يزيد بن أبي حبيب: أبو الزبير، وذكر الحاكم أبو عبد الله: أن الحديث موضوع، وقتيبة بن سعيد ثقة مأمون، وحكي عن البخاري أنه قال: قلت لقتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سعد، حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل؟ فقال قتيبة: مع خالد المدائني، قال البخاري: وكان خالد المدائني يدخل الأحاديث على الشيوخ انتهى. (٢)

٩٦٢ - "أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا سافرَ وأراد أن يتطوّع استقبل القبلةَ بناقَتِه فكبّر ثم صلّى حيث وجهه رِكابُه".


(١) سنن الترمذي (٥٥٤) (١/ ٥٥٦) وانظر ترجمة الحسين بن عبد الله في المصادر الآتية: التاريخ الكبير (٢/ ت ٢٨٧٢)، والضعفاء الصغير (ت: ٧٨)، وضعفاء النسائي (ت: ١٤٥)، والمجروحين لابن حبان (١/ ٢٤٢)، وتهذيب الكمال (٦/ ٣٨٣)، وميزان الاعتدال (١/ ٢٠١٢)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٣٤١)، والتقريب (١٣٥٣) وقال: ضعيف.
(٢) مختصر السنن للمنذري (٢/ ٥٧)، وأطال الحاكم في معرفة علوم الحديث في بيان علة هذا الحديث فليراجع (ص ١٤٨ - ١٥٠)، وانظر كذلك التلخيص الحبير (٢/ ١٠١ - ١٠٢).