للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال المنذري (١): وله علّة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره، وعزاه النووي في رياض الصالحين إلى أبي داود خاصة وقال: إسناده صحيح وغفل عما قاله البخاري وغيره.

وأرمت: قال الخطابي (٢): بفتح الراء وسكون اليم وفتح التاء المثناة انتهى، ويُروى أُرِمت بضم الهمزة وكسر الراء، وحكى فيه ابن دحية بفتح الهمزة وكسر الراء من قولهم أرمت الإبل تأرم إذا تناولت العلف، وقيل إنما هو أرَمّت بفتح الراء والميم المشددة وإسكان التاء أي أرمت العظام.

٩٧١ - "قال - صلى الله عليه وسلم -: {اليوم الموعود}: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة، وما طلعَتِ الشمسُ ولا غربت على يومٍ أفضلَ منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير، إلا استجابَ الله له، ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه الله منه".

قلت: رواه الترمذي في التفسير في سورة البروج من حديث أبي هريرة، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة وموسى بن عبيدة يضعّف في الحديث، ضّعفه يحيى بن سعيد وغيره، انتهى كلام الترمذي. وروى الشافعي صدر الحديث مرسلًا عن عطاء بن يسار من طريق إبراهيم بن أبي يحيى. (٣)


(١) مختصر السنن (٢/ ٤).
(٢) معالم السنن (١/ ٢٠٩ - ٢١٠).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٣٣٩)، والشافعي في "مسنده" (٨٦٣ - ترتيبه-)، وقد صحح الشيخ أحمد شاكر الحديث في المسند برقم (٧٩٦٠)، والطبري في تفسيره (٣٠/ ١٢٨)، والطبراني في الأوسط (١٠٩١)، راجع السلسلة الصحيحة (١٥٠٢)، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي قال الحافظ: متروك من السابعة التقريب (٢٤٣)، وموسى ابن عُبيدة، أبو عبد العزيز المدني قال الحافظ: ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار وكان عابدًا التقريب (٧٠٣٨).