للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩١ - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أبصرْنا شيئًا من السماء -تعني السحاب- ترك عمَلَه واستقبَله قال: "اللهم اني أعوذ بك من شر ما فيه، فإن كشَفَه الله حَمِد الله تعالى، وإن مطرَتْ قال: اللهم سُقيًا نافعًا".

قلت: رواه الشافعي وأبو داود في الأدب وابن ماجه في الدعاء كلهم من حديث عائشة، وهو حديث حسن. (١)

١٠٩٢ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سمع صوتَ الرعد والصواعق، قال: "اللهم لا تقتلنا بغَضَبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافِنا قبل ذلك (غريب) ".

قلت: رواه الترمذي في كتاب الدعاء في أواخر الجامع بسند جيد (٢) من حديث ابن عمر، وقد عزاه النووي في الخلاصة (٣) لرواية البيهقي، وقال: وفي سنده الحجاج بن أرطأة، وهو قصور فإن الحديث في الترمذي من غير طريق الحجاج، والله أعلم.


(١) أخرجه الشافعي في المسند (١/ ١٧٤) رقم (٥٠١)، وأبو داود (٥٠٩٩) والنسائي (٣/ ١٦٤)، وابن ماجه (٣٨٨٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٥٠) وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده الحجاج بن أرطاة ولم أجد طريقا بدونه عند الترمذي. والله أعلم. وقال ابن علان في "الفتوحات الربانية على الأذكار النووية" (٤/ ٢٨٤) عن ابن الجزري أنه قال في "تصحيح المصابيح": "ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة" والحاكم وإسناده جيد، وله طرق" وراجع سلسلة الأحاديث الضعيفة (١٠٤٢).
(٣) الخلاصة (ح ٢/ ٨٨٨ رقم ٣١٤٨).