للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد رأيتها، ولم يعرِفْها الأصمعي، قال: وأصحاب الحديث يقولونه بالكسر، وأهل مصر بالفتح انتهى كلام الجوهري.

- وفي رواية: "وعن الشرب في الفضة، فإنه من شَرِب فيها في الدنيا، لم يشرب فيها في الآخرة".

قلت: رواها الشيخان وهي رواية من الحديث المتقدم عن البراء. (١)

١٠٩٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يَزَلْ في خُرْفة الجنة حتى يرجع".

قلت: رواه مسلم في الأدب والترمذي في الجنائز (٢) من حديث ثوبان ولم يخرجه البخاري ولا أخرج في كتابه عن ثوبان شيئًا.

وخرفة الجنة: بضم الخاء المعجمة جَنَاها.

١٠٩٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضتُ فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمتَ أن عبدي فلانًا مرِض فلم تَعُدْه؟ أما علمتَ أنك لو عُدْتَه لوجدتني عنده؟ ابن آدم! استطعمتُكَ فلم تُطعمني قال: يا رب! كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال: أما علمتَ أنه استطعَمَك عبدي فلانٌ فلم تُطعِمه؟ أما علمتَ أنك لو أطعمتَه لوَجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! قال: استسقيتُك فلم تُسْقني، قال: يا ربّ! كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تُسقه، أما علمتَ أنك لو سقيتَه لوجدتَ ذلك عندي؟ ".

قلت: رواه مسلم في الأدب والترمذي في الزهد كلاهما من حديث أبي هريرة ولم يخرجه البخاري. (٣)


(١) أخرجه مسلم (٢٠٦٦).
(٢) أخرجه مسلم (٢٥٦٨)، والترمذي (٩٦٧). و"خُرفة الجنة" أي في روضتها، المرقاة (٢/ ٢٩٥).
(٣) أخرجه مسلم (٢٥٦٩)، والترمذي (٩٦٧).