للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الترمذي: حسن صحيح. (١)

قال القاضي حسين من أصحابنا: الأولى في زماننا أن يفطر على ما يأخذه بكفه من النهر ليكون أبعد عن الشبهة.

١٤٣٠ - كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن فتميرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. (غريب).

قلت: رواه أحمد وأبو داود والترمذي كلاهما هنا من حديث أنس وقال الترمذي: حسن غريب. (٢)

١٤٣١ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من فطر صائمًا أو جهز غازيًا فله مثل أجره" (صحيح).

قلت: رواه النسائي بجملته في الصوم، والترمذي وابن ماجه كلاهما مقطعًا في الصوم، وفي الجهاد، كلهم من حديث زيد بن خالد يرفعه، وقال الترمذي في الموضعين: حسن صحيح. (٣)

١٤٣٢ - كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله عز وجل".

قلت: رواه أبو داود والنسائي، كلاهما هنا من حديث مروان بن سالم المقفَّع قال: رأيت ابن عمر قبض على لحيته فقطع ما زادت على الكف، وقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال: ذهب الظمأ .. الحديث، وسكت عليه أبو داود والمنذري. (٤)


(١) أخرجه أبو داود (٢٣٥٥)، والترمذي (٦٥٨)، وابن ماجه (١٦٩٩)، والنسائي في الكبرى (٣٣٢٦)، وصححه ابن حبان (٣٥١٤)، وانظر: الإرواء (٩٢٢).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ١٦٤)، وأبو داود (٢٣٥٦)، والترمذي (٦٩٦).
(٣) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٣٣٣٠)، والترمذي (٨٠٧)، وابن ماجه (١٧٤٦).
(٤) أخرجه أبو داود (٢٣٥٧)، والنسائي في السنن الكبرى (٣٣٢٩)، والبيهقي في السنن (٤/ ٢٤٠)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٣٧٧)، وقال: صحيح، وانظر: الإرواء (٩٢٠).