للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه البخاري في فضائل القرآن والنسائيُّ فيه وابن ماجه في الصوم كلهم من حديث أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة (١) ورواه أيضًا البخاري في علامات النبوة وفي غيره، ومسلم في الفضائل، والنسائيُّ في الوفاة وفي غيره، وابن ماجه في الجنائز كلهم من حديث مسروق عن عائشة مطولًا وقالت فيه: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أسر إلى فاطمة فبكت، ثمَّ سارها فضحكت، وأنها أخبرت أنَّه - صلى الله عليه وسلم - أخبرها في المرّة الأولى أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وأنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب .. الحديث بطوله.

١٥١٧ - كان يعتكف - صلى الله عليه وسلم - كل عام عشرًا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض.

قلت: رواه البخاري هنا وفي فضائل القرآن وأبو داود والنسائيُّ كلاهما هنا وابن ماجه في الصوم كلهم، من حديث أبي هريرة ولم يخرجه مسلم. (٢)

١٥١٨ - كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اعتكف أدنى إليّ رأسه وهو في المسجد، فأرجّله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان.

قلت: رواه الجماعة: البخاري هنا ومسلم في الطهارة وأبو داود والترمذي وابن ماجه ثلاثتهم في الصوم والنسائيُّ في الطهارة وفي الاعتكاف كلهم من حديث عائشة. (٣)

وفيه: جواز ترجيل المعتكف شعره، وفي معناه حلق الرأس، وتقليم الأظفار، وتنظيف البدن من الشعر، وفيه: أن بدن الحائض طاهر، وفيه: أن من حلف لا يدخل بيتًا فأدخل رأسه فيه وسائر جسده خارج لم يحنث.


(١) أخرجه البخاري (٤٩٩٨)، وابن ماجه (١٧٦٩)، والنسائيُّ في الكبرى (٧٩٩٢).
(٢) أخرجه البخاري في الصوم (٢٠٤٤)، وفي فضائل القرآن (٤٩٩٨)، وأبو داود (٤٤٦٦)، والنسائيُّ (٣٣٤٣)، وابن ماجه (١٧٦٩).
(٣) أخرجه البخاري (٢٠٢٩)، ومسلم (٢٩٧)، وأبو داود (٢٤٦٩)، والترمذي (٨٠٥)، == وابن ماجه (١٧٧٦)، والنسائيُّ (١/ ١٩٣)، وفي الكبرى (٣٣٧٣).