للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٧ - عن بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلّمها فيقول: "قولي، حين تصبحين: سبحان الله وبحمده، لا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، فإنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح".

قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة كلاهما من حديث عبد الحميد مولى بني هاشم أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه وأمه مجهولة. (١)

١٧٢٨ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قال حين يصبح: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} -إلى قوله-: {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته".

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث ابن عباس وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه وكلاهما لا يحتج به. (٢)

١٧٢٩ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح".


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٧٥)، والنسائي في اليوم والليلة (١٢). وعبد الحميد مولى بني هاشم قال الحافظ في التقريب "مقبول" ت (٣٨٠١) وأمه مجهولة.
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٧٦) وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن البيلماني قال الحافظ في "التقريب": ضعيف، وقد اتهمه ابن عدي وابن حبان (ت ٦١٠٧).= = وأبوه عبد الرحمن البيلماني قال الحافظ في التقريب: "ضعيف" (ت ٣٨٤٣). فإسناده ضعيف جدًّا.