للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والجوع: لما كان يلازم صاحبه في المضجع قيل له ضجيع، والخيانة ضد الأمانة.

١٧٩٠ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجذام، والجنون، ومن سيء الأسقام".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والنسائي في الاستعاذة من حديث أنس ولم يضعفه أبو داود فهو صالح. (١)

١٧٩١ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء".

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث قطبة بن مالك الثعلبي وقال: حسن غريب. (٢)

١٧٩٢ - قلت: يا نبي الله علمني تعويذًا أتعوّذ به، قال: "قل أعوذ بك من شر سمعي، وشر بصري، وشر لساني، وشر قلبي، وشر مَنّيي".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في الدعوات والنسائي في الاستعاذة من حديث شتير بن شكل عن أبيه، وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٣)، انتهى كلامه.

وشكل بن حميد له صحبة سكن الكوفة ولم يرو عنه غير ابنه شتير بن شكل وذكر له أبو القاسم البغوي هذا الحديث وقال: ولا أعلم له غيره.


(١) أخرجه أبو داود (١٥٥٤)، والنسائي (٨/ ٢٧٠)، والحاكم (١/ ٥٣٠) وقال: على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٩١).
(٣) أخرجه أبو داود (١٥٥١)، والترمذي (٣٤٩٢)، والنسائي (٨/ ٢٥٥).