للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه ابنه إبراهيم وابن زاغو وابن مرزوق الحفيد المفسرين وجماعة.

قال ابن العباس: هو شريف العلماء وعالم الشرفاء آخر المفسرين من علماء الظاهر والباطن.

ووصفه الونشريسي وابن القاضي بالعالم المفسر.

وقال أحمد بابا: بلغ الغاية في العلم والنهاية في المعارف الإلهية وارتقى مراقي الزلفى ورسخ قدمه في العلم وناهيك بكلامه في أول سورة الفتح ولما وقف عليه أخوه عبد الله كتب عليه: وقفت على ما أولتموه وفهمت ما أردتموه فألفيته مبنيا على قواعد التحقيق والإيقان، مؤديا صحيح المعنى بوجه الإبداع والإتقان بعد مطالعة كلام المفسرين ومراجعة الأفاضل المتأخرين ... (١)

توفي بتلمسان في فجر السادس والعشرين من رجب سنة ست وعشرين وثمانمائة. وقيل سنة خمس (٢).

له:

تفسير سورة الفتح قال مخلوف: على غاية من التحقيق (٣).

٨٥ - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عثمان التطواني الحائك (٤)

قاض، من نحاة المالكية وأدبائهم بتطوان

ولد سنة خمسين ومائة وألف. من أولاد القاضي الزروالي الحسني المصمودي أصلا ثم التطواني.

قال عنه ابن سودة: العلامة المشارك الحجة (٥).

ولي قضاء تطوان ثلاث مرات.

توفي بها في عاشر جمادى الثانية سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف. ودفن بزاوية أولاد ابن ريسون.

كان كثير التأليف.

ومن كتبه:

حاشية على تفسير الجلالين.

وله أيضا:

إعراب مختصر خليل، شرح شواهد المكودي على الألفية،


(١) النيل ص: ١٧١.
(٢) انظر وفيات الونشريسي، لقط الفرائد (الموسوعة ٢/ ٧٣٧).
(٣) الشجرة ١/ ٢٥١.
(٤) مصادر ترجمته: معجم المفسرين ١/ ٢٧٧، الأعلام ٣/ ٣٣٣، مختصر تاريخ تطوان ٣٠٣، إتحاف المطالع (موسوعة أعلام المغرب ٧/ ٢٥١٢).
(٥) إتحاف المطالع (الموسوعة ٧/ ٢٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>