للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالكتاب والسنة فلا يجارى في شيء من ذلك (١).

وقال القادري: كان دراكا في المعقول والمنقول أميرا في فهم الكتاب والسنة في وقته ... .. له أجوبة وتقاييد كثيرة في التفسير والحديث والأصول والفقه والتصوف وتراجمه معروفة في كتب مشهورة كمرآة المحاسن ... . وابتهاج القلوب ...

ونقل عن المهدي في ممتع الأسماع أنه لم يتداركه الجذب من أول أمره وإنما فجأه (٢) بعد انشغاله في أيام غفلته بعلم الظاهر من القراءة والعربية والفقه والحديث. (٣)

ذهب هو والقاضي أبو القاسم بن أبي النعيم إلى فاس الجديدة بقصد الإصلاح بين صاحبها وبين أهل فاس فقال له القاضي المذكور وقد علم من شأنه من القوة في الله والصدع بالحق: ياسيدي لاطف هذا الرجل وتلا عليه {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} (٤) فقال له: ذاك مقام موسى عليه الصلاة والسلام ومقامنا نحن محمدي وتلا عليه {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر} (٥)

توفى ليلة الأربعاء السابع والعشرين من ربيع الأول سنة ست وثلاثين بعد الألف ودفن في روضة أخيه أبي المحاسن وبني عليه بناء حسن يشبه البيت.

من تآليفه:

حاشية في التفسير. قال مخلوف: عظيمة الفائدة. (٦)

حاشية على تفسير الجلالين (٧).

تفسير الفاتحة بطريق الإشارة (٨).

وله أيضا:

حاشية على الجامع الصحيح للبخاري، حاشية على شرح الصغرى للسنوسي حاشية على دلائل الخيرات، حاشية على الحزب الكبير


(١) مرآة المحاسن ص: ١٥٨.
(٢) هكذا يفعل التصوف في أربابه نسأل الله السلامة والعافية.
(٣) نشر المثاني (الموسوعة ٣/ ١٢٧٣).
(٤) طه: ٤٤.
(٥) الكهف ٢٩ وانظر نشر المثاني (الموسوعة ٣/ ١٢٧٥).
(٦) الشجرة ١/ ٢٩٩.
(٧) منها نسخة بالخزانة العامة بالرباط والجلاوي وبالصبيحية (الفهرس الشامل ٢/ ٦٧٩) ومنها نسخة بالخزانة الحسنية.
(٨) منه نسخة بخزانة تطوان وبالخزانة العامة بالرباط (الفهرس الشامل ٢/ ٦٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>