للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نحوًا من تسع وعشرين سنة، وهو قارئ دروسه في المدونة والموطأ والعمدة والتفسير وغيرها.

وأخذ أيضا عن أبي العباس الونشريسي والقاضي المكناسي وغيرهما.

وعنه عبد الواحد الونشريسي واليسيتني والمنجور (١) المفسر وانتفع به وأثنى عليه في فهرسته وغيرهم (٢).

قال المنجور عنه: إفادته لا ساحل لها حتى كأنه لا يتنفس إلا بفائدة، كان غاية في الحفظ لم يخلف بعده في فنه مثله، متواضعا منصفا كثير التلاوة وعيادة المرضى وحضور الجنائز. (٣)

توفي بفاس في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وتسعمائة.

من آثاره:

تفسير القرآن. (٤)

١٢٢ - علي كريت (٥)

له:

تفسير سورة البلد

تفسير قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل} (٦). (٧)

١٢٣ - عمار الطالبي (٨)

معاصر من المشتغلين بالتفسير

من أهل الجزائر يعمل أستاذا بجامعتها، من الحاصلين على درجة الدكتوراه.

له:

تحقيق تفسير الثعالبي: وقدم له بمقدمة تدل على تتبعه لتاريخ التفسير بالجزائر كما تكلم عن منهج الثعالبي في تفسيره على وجه الاختصار وابتدأ كلامه فيها بقوله: لم ينقطع سكان هذا البلد الجزائري عن درس القرآن وحفظه


(١) اسمه أحمد بن علي تقدمت ترجمته.
(٢) انظر الشجرة ١/ ٢٧٨.
(٣) انظر النيل ص: ٢١٣.
(٤) معجم المفسرين ٢/ ٧٨٩ وقال: ذكره القادري. ولم أقف له على ترجمة في نشر المثاني حيث إنه في ترجمة أهل القرن الحادي عشر والثاني كما هو نص اسمه. فلعله ذكر ذلك في غير ترجمته والله أعلم.
(٥) لم أقف له على ترجمة ولعله من أهل المنطقة لتفرد خزانة الرباط بكتابيه.
(٦) البقرة: ١٢٧.
(٧) منهما نسخة بالخزانة العامة بالرباط (انظر الفهرس الشامل ٢/ ٨٧٢).
(٨) مصادر ترجمته: مقدمة تفسير الثعالبي ص: (أ - ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>