للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لبغداد فتحصل على درجة الأستاذية مع التدريس في جامعتها مع حصوله على الجنسية العراقية، ثم عاد للتدريس بجامعة محمد الخامس بالمغرب ومن ثم ذهب للحج فدعاه الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس الجامعة الإسلامية للتدريس فيها فتم ذلك إلى أن تركها سنة ألف وثلاثمائة وأربع وتسعين من الهجرة للتفرغ للدعوة في المغرب وقد عرض عليه القضاء بوجدة سنة أربعين وثلاثمائة وألف فرفضه.

له ديوان شعر ومن شعره السياسي تحية الزعيم رشيد الكيلاني حين هرب من العراق لبرلين:

قام العراق بقضه وقضيضه ... خلف الزعيم يثور كالبركان

بجنوده بشبابه وشيوخه ... حتى ضعاف الأهل والولدان

يفدون بالأرواح حوزة أرضهم ... وزعيمهم من غارة العدوان

توفي بالدار البيضاء سنة سبع وأربعمائة وألف.

كتب العديد من المقالات وله تآليف عدة منها:

الإلهام والإنعام في تفسير سورة الأنعام

وله أيضا:

الزند الواري والبدر الساري في شرح صحيح البخاري (المجلد الأول فقط)، الإسفار عن الحق في مسألة السفور والحجاب، القاضي العدل في حكم البناء على القبور، حاشية على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، الدرر السنية في نقض طريقة التيجانية، تاريخ اللغة السامية، وغيرها.

١٨٤ - محمد بن عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي أبو عبد الله المالكي (١)

الفقيه العالم العمدة الإمام المتفنن

من أهل فاس ولد بها في نصف ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وألف.

أخذ عن والده واليوسي وابن عم أبيه محمد بن أحمد والزموري وغيرهم.

وعنه أحمد بن الحاج والعربي بردلة والمسناوي ومحمد بن عبد السلام بناني وجسوس وغيرهم.

قال مخلوف: رحل الناس إليه وانتفعوا به. (٢)

قال الزركلي: اشتغل أول


(١) مصادر ترجمته: الأعلام ٦/ ٢١٢، سلوة الأنفاس ١/ ٣١٦، شجرة النور ١/ ٣٢٩، معجم المؤلفين ٣/ ٤١٩، هدية العارفين ٢/ ٣٠٩، إيضاح المكنون ١/ ٢٥٧، نشر المثاني وتذكرة المحسنين (موسوعة أعلام المغرب ٥/ ١٨٩٩، ١٩٠٣).
(٢) الشجرة ١/ ٣٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>