للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومجلس الشورى المصري ومجلس اللغة العربية بالقاهرة ومجمع الخالدين والهيئة التأسيسة لرابطة العالم الإسلامي.

منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وجائزة الدولة التقديرية ودرجة الدكتوراه الفخرية ورشح لجائزة الملك فيصل العالمية.

له مشاركات في تنظيمات ضد الإنجليز وفي بعض الحركات الوطنية دخل السجن على إثرها.

له شعر أعلن أنه لن ينشره مادام حيا. (١)

كان صاحب فكاهة وكرم ضيافة وله مشاريع خيرية منها إطعام مرضى مستشفى الأمراض العقلية بمصر، وموائد إفطار للصائمين، وإنشاء مجمع الشعراوي الإسلامي ببلدته وفيه مسجده، كما تبرع بمبالغ كثيرة منها ثلاثة عشر مليون جنيها على مشروعات في قريته منها إنشاء مستشفى ومعاهد أزهرية ومدارس ومساجد. (٢)

وله مواقف مشهودة منها موقفه عندما هم الملك سعود بنقل مقام إبراهيم لتوسعة المطاف، فلم يفعل بناء على كلام للشعراوي في ذلك أيده علماء المملكة. (٣)

كتبت عنه عدة كتب منها: الشعراوي رؤية اقتصادية لمحمد أبو الأسعاد، الشعراوي رؤية علمية له أيضا، محاكمة الشعراوي لمحمد الباز، عمائم وخناجر لإبراهيم عيسى، لا ياشيخ شعراوي لمحمد جلال، وغير ذلك.

توفي بمنزله بالهرم الساعة السادسة والنصف يوم الأربعاء الثالث والعشربن من صفر سنة تسع عشرة وأربعمائة وألف بعد معاناة من عدة أمراض عن قرابة التسعين عاما فنعته الأمة الإسلامية والعربية من علماء ومفكرين وأدباء وسياسيين وغيرهم وشيعت جنازته من قريته ودفن بها حسب وصيته.

وأعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية أنه من أصحاب الكرامات وأنه لايقل شأنا عن الأقطاب الكبار في تاريخ الصوفية فتوافد العوام من قريته وماحولها على قبره بالذبح وغيره من الشركيات وطالب البعض بعمل مولد له وتحويل قبره إلى مزار واستنكر هذه الأفعال علماء الأزهر وطالبوا أبناءه بالتصدي لذلك. (٤)

تفرغ للتعليم الشفهي إلا أنه قد طبعت له كتب بإذنه وبغير إذنه منقولة من أحاديثه منها:

معجزة القرآن الكريم: ترجم ووزع في معظم أنحاء العالم.

القصص


(١) انظر عكاظ ٢٣/ ٢ / ١٤١٩ هـ ص: ١٨.
(٢) انظر الجمهورية ٢٣/ ١٤١٩ هـ ص: ٥.
(٣) انظر المدينة ٢٧/ ٢ / ١٤١٩ هـ ص: ١٦.
(٤) انظر المسلمون ١٠/ ٣ / ١٤١٩ هـ ص: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>