للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقرأ التفسير بمصر.

يحيى بن محمد الشاوي الملياني ت ١٠٩٦ هـ أقام بمصر وأقرأ بها.

محمد بن محمد بن الطيب التافلالتي الأزهري ت ١١٩١ هـ وهو ممن تعلم بالأزهر وتحول إلى المذهب الحنفي.

محمد بن أحمد أبو راس المعسكري ت ١٢٣٩ هـ

أحمد بن محمود بن عبد الكريم ت ١٣١٥ هـ وكان له دروس في المشهد الحسيني حضرها محمد الخضر حسين وأعجب بها.

وأبو شعيب الدكالي ت ١٣٥٦ هـ

أما محمد الخضر حسين ت ١٣٧٧ هـ فقد استقر بمصر وكان له تأثير كبير فيها وتولى مشيخة الأزهر.

أحمد بن محمد الغماري ت ١٣٨٠ هـ وقد دخل القاهرة ودرس بها.

محمد العربي التطواني ت ١٤٠٠ هـ وهو ممن رحل للأزهر واستفاد بمصر من الشيخ رشيد رضا.

ودخلها من الإباضية صالح بن عمر بن داوود ت ١٣٤٧ هـ، ومحمد بن عمر بن أبي ستة المحشي ولزم حلق الأزهر ودرس به وتخرج عليه جماعة من الإباضية هناك، وإبراهيم بن محمد إطفيش ت ١٣٨٥ هـ وكان مرجعا للفتوى في المذهب الإباضي عند المشارقة والمغاربة.

وغيرهم كثير.

أما المفسرون القادمون من مصر إلى المنطقة فقلة جلهم من المتأخرين ومنهم:

عبد الله بن محمد بن عبد الملك المرجاني الصوفي ت ٦٩٩ هـ بتونس، وعماد الكندي السكندري ت ٧٤١ هـ، والحسن بن القاسم ابن أم قاسم ت ٧٤٩ هـ، وعبد الرحمن السيوطي ت ٩١١ هـ.

كما قدمها محمد عبده ت ١٣٢٣ هـ وكان تأثيره كبيرا على المنطقة، ومحمد الزمزمي بن محمد الصديق الغماري ت ١٤٠٨ هـ بطنجة، محمد الغزالي السقا ت ١٤١٦ هـ وقد ساهم في إنشاء جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بالجزائر، ومحمد متولي الشعراوي ت ١٤١٩ هـ مبتعثا من الأزهر ومدرسا بها.

ومن المعاصرين عطية محمد سالم الذي قدمها في بعثة كان لها أثر كبير في المنطقة.

[التفاعل بين المشارقة والمغاربة بعد توقف الرحلة]

وفي العهد التركي كان الفقه والإنتاج الثقافي قد غلبت عليه التبعية والتقليد نتيجة للعوامل الفكرية التي كانت تسيطر آنذاك، وكأن البلاد أغلقت أبوابها في وجه التيارات الجديدة منذ استقرار الأندلسيين وتوقف الارتحال إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>