للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإطناب في كلمة حجارة (١)

الإطناب الشديد في فواتح السور (٢)

وجعل المقدمة الثانية: في استمداد علم التفسير وركز على أهمية علمي البيان والمعاني ثم الشعر وبهما صدر العلوم التي يستمد منها التفسير فقدم ما حقه التأخير وأخر ما حقه التقديم. (٣)

وجعل المقدمة التاسعة: في أن المعاني التي تتحملها جمل القرآن تعتبر مرادة بها.

وأما المقدمة العاشرة والأخيرة فكانت في إعجاز القرآن ويقول فيها: وإن علاقة هذه المقدمة بالتفسير هي أن مفسر القرآن لا يعد تفسيره لمعاني القرآن بالغًا حد الكمال في غرضه ما لم يكن مشتملاً على بيان دقائق من وجوه البلاغة في آيه المفسرة بمقدار ما تسموا إليه الهمة من تطويل واختصار. (٤)

وفي هذا مبالغة مكشوفة فإن تفسير ترجمان القرآن وحبر الأمة على الإطلاق كان خاليا مما ذكر ثم من بعده من أئمة التفسير من الصحابة الكبار والتابعين الأبرار الذين أجمعت الأمة على إمامتهم في ذلك الفن لم يتعرضوا لما ذكر، ثم جهابذة المفسرين المشهود لهم أمثال الإمام مالك والإمام أحمد وبقي بن مخلد والنسائي وابن أبي حاتم والطبري ثم ابن كثير وغيرهم لم يتعرضوا لما ذكر أيضا.

ومن إطناباته اللغوية التي خرجت عن حد التفسير والتي هي كثيرة:

كلامه عن اشتقاق كلمة الفاتحة في قريب من صفحة كاملة. (٥)

كما أفاض في وجه إضافة سورة إلى فاتحة الكتاب بما يقرب من صفحة أيضًا. (٦)

وكذا في أصل كلمة بسملة أكثر من صفحة كاملة. (٧)

وفي متعلق الباء. (٨)

وفي اشتقاق كلمة اسم. (٩)

وفي الفرق بين الحمد والثناء والمدح. (١٠)

كما نقل بابا من كلام سيبويه باختصار فوقع في أكثر من


(١) ١/ ١ / ٣٤٤.
(٢) ١/ ١ / ٢٠٧ - ٢١٨.
(٣) ١/ ١ / ١٨ - ٢٣.
(٤) ١/ ١ / ١٠٢.
(٥) ١/ ١ / ١٣١.
(٦) ١/ ١ / ١٣٢.
(٧) ١/ ١ / ١٣٧.
(٨) ١/ ١ / ١٤٦ - ١٤٧.
(٩) ١/ ١ / ١٤٧ - ١٥١.
(١٠) ١/ ١ / ١٥٤ - ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>