للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كافر، وقيل: إنه فرَّ إلى المغرب لما ظهر الامتحان بخلق القرآن، فاستوطنها وولد له بها» (١).

وقد قيل: إنه ارتحل إلى المغرب في السنة التي ابتدأت فيها المحنة، سنة ثمان عشرة ومائتين، وأنه لقي الإمام أحمد ودخل عليه ببغداد قبل رحلته.

موقف الإمام منه:

لم أقف على كلام للإمام أحمد في أبي الحسن العجلي، ولعل السبب تقدم رحلته إلى بلاد المغرب وبقاؤه هناك حتى توفي رحمه الله.

[٢ - أحمد بن نصر الخزاعي]

هو: الإمام الكبير الشهيد أبو عبد الله أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم، الخزاعي المروزي ثم البغدادي، كان رحمه الله أمَّارًا بالمعروف قوالاً بالحق، استشهد سنة إحدى وثلاثين ومائتين، قتله الواثق في قصة المحنة (٢).


(١) السير (١٢/ ٥٠٦)، وينظر: تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٦٠).
(٢) ينظر في ترجمته: تاريخ بغداد (٥/ ١٧٣)، وطبقات الحنابلة (١/ ١٨٩ - ٢٠٣)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٤٨٤ - ٤٨٦)، وتهذيب الكمال (١/ ٥٠٥ - ٥١٤)، والسير (١١/ ١٦٦)، والوافي بالوفيات (٧/ ٢١١)، والبداية والنهاية (١٤/ ٣١٠ - ٣١٩)، وتهذيب التهذيب (١/ ٨٧)، والتقريب (١٢٠).

<<  <   >  >>