للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موقف الإمام منه:

قال أبو زرعة الرازي: «كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصار التمار، ولا ابن معين، ولا ممن امتحن فأجاب» (١).

وقال أبو الحسن الميموني: «صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة» (٢).

[١٠ - عبيد الله بن عمر القواريري]

هو: الإمام الحافظ، محدث الإسلام عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري، أبو سعيد الجشمي مولاهم، البصري، نزيل بغداد، ولد سنة اثنتين وخمسين ومائة تقريبًا، وتوفي سنة خمس وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي (٣).


(١) تاريخ بغداد (٩/ ٨٦) (١١/ ٣٦٥)، وينظر: طبقات الحنابلة (٢/ ٦٢)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٤٨٦)، والسير (١٠/ ٤٨٢).
(٢) العلل - رواية الميموني - رقم (٤١٦)، وينظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٤٢١)، ومحنة الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٤٧٣)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٣٥٤)، والسير (١٠/ ٥٧١)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٢١ - ٢٣٠ هـ)، والميزان (٢/ ٦٥٨)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٤٠٦)، وبحر الدم ص (٢٧٨ - ٢٧٩) رقم (٦٤٢).
(٣) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٥/ ٣٩٥)، والجرح والتعديل (٥/ ٣٢٧)، والثقات (٨/ ٤٠٥)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٣٢٠)، والمنتظم (٦/ ٢٦، ٤٤)، وتهذيب الكمال (١٩/ ١٣٠)، والسير (١١/ ٤٤٢)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٣١ - ٢٤٠ هـ)، والعبر (١/ ٤٢٢)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٤٠)، والتقريب (٤٣٥٤).

<<  <   >  >>